الحلقة 09 : اثبات أن المسيح نبي الله و عبده الذي تنبأ به موسى عليه السلام بأنه سيأتي نبي من بعده
اثبات أن المسيح نبي الله و عبده الذي تنبأ به
موسى عليه السلام بأنه سيأتي نبي من بعده
إليكم أولا حلقتي 09 بنفس الموضوع اولا
إليكم النصوص التالية
أعمال الرسل – الأصحاح 3 ترجمة اليسوعية
- 20. فتأتيكم من عند الرب أيام الفرج ويرسل إليكم المسيح المعد لكم من قبل، أي يسوع،
- 21. ذاك الذي يجب أن تتقبله السماء إلى أزمنة تجديد كل ما ذكره الله بلسان أنبيائه الأطهار في الزمن القديم،
- 22. فلقد قال موسى: ((سيقيم لكم الرب إلهكم من بين إخوتكم نبيا مثلي، فإليه أصغوا في جميع ما يقول لكم،
- 23. ومن لم يستمع لذلك النبي يستأصل من بين الشعب )).
- 24. وإن جميع الأنبياء من صموئيل إلى الذين تكلموا بعده على التوالي قد بشروا هم أيضا بهذه الأيام.
- 25. فأنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عقده الله لآبائكم إذ قال لإبراهيم: في نسلك تبارك جميع عشائر الأرض.
- 26. فمن أجلكم أولا أقام الله عبده وأرسله ليبارككم، فيتوب كل منكم عن سيئاته)).
أعمال الرسل – الأصحاح 4 ترجمة اليسوعية
- 27. تحالف حقا في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته،
- 28. فأجروا ما خطته يدك من ذي قبل وقضت مشيئتك بحدوثه.
- 29. فانظر الآن يا رب إلى تهديداتهم، وهب لعبيدك أن يعلنوا كلمتك بكل جرأة
- 30. باسطا يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع )).
أعمال الرسل – الأصحاح 7 ترجمة اليسوعية
- 37. هذا موسى الذي قال لبني إسرائيل: سيقيم الله لكم من بين إخوتكم نبيا مثلي،
- 38. هذا الذي كان لدى الجماعة في البرية وسيطا بين الملاك الذي كلمه على جبل سيناء وبين آبائنا، فتلقى كلمات الحياة ليبلغنا إياها،
سفر التثنية – الأصحاح 18 ترجمة اليسوعية
- 18. سأقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه، فيخاطبهم بكل ما آمره به.
إنجيل متى – الأصحاح 13
- 57. وكان لهم حجر عثرة. فقال لهم يسوع: ((لا يزدرى نبي إلا في وطنه وبيته )).
إنجيل مرقس – الأصحاح 6
- 4. فقال لهم يسوع: ((لا يزدرى نبي إلا في وطنه وأقاربه وبيته)).
إنجيل يوحنا – الأصحاح 4
- 44. وكان يسوع نفسه قد أعلن أن لا يكرم نبي في وطنه.
إنجيل لوقا – الأصحاح 4
- 24. وأضاف: ((الحق أقول لكم: ما من نبي يقبل في وطنه.
نبدأ في الشرح ركزوا معي
أنظروا إليكم الصورة الأولى
لو تتبعتم الأسهم احمراء راح تعرفوا من المقصود هنا المسيح مرسل من قبل الله فقال موسى سيقيم لكم الرب إلهكم من بين إخوتكم نبيا ؟؟؟
يترى من يكون هذا النبي أنظروا
لي ما قبل ذلك النص و لا تنسوا أنه مكتوب في أعمال الرسل لي موجود في العهد الجديد فأنظروا في النص 21 فقال ذاك الذي يجب أن تتقبله السماء إلى أزمنة تجديد كل ما ذكره الله بلسان أنبيائه الأطهار في الزمن القديم،
فهنا المقصود بذلك النبي هو المسيح
- 20. فتأتيكم من عند الرب أيام الفرج ويرسل إليكم المسيح المعد لكم من قبل، أي يسوع،
- كما جاء في النص 20
أيضا ما جاء في الترجمة اليسوعية أو المخطوطة السينائية قال
- 26. فمن أجلكم أولا أقام الله عبده وأرسله ليبارككم، فيتوب كل منكم عن سيئاته)).
هنا ركزوا عبده و أرسله ليبارككم
هنا المقصود به هو المسيح عليه السلام لا تنسوا النص 20 ويرسل إليكم المسيح المعد لكم من قبل، أي يسوع،
نستنتج أن المسيح هو المقصود به كما تنبأ به موسى عليه السلام
أنظروا أيضا

كذلك هنا قال عبدك القدوس يسوع أي عبد الله هو مخضوع للخالق وحده الذي في السموات كما تشاهدون كتاب المقدس
يدعوكم إلى عبادة الله الواحد فلما تتبعون أقوال الأباء لي أتوها من خيالهم
و أنظروا أيضا

كما قلنا فيما قبل هنا يأكد أنه هو المقصود كما جاء في اعمال الرسل 7 و التثنية 18 ربط واضح و صريح ركزوا ايضا في النص 38 أعمال الرسل 7
- 38. هذا الذي كان لدى الجماعة في البرية وسيطا بين الملاك الذي كلمه على جبل سيناء وبين آبائنا، فتلقى كلمات الحياة ليبلغنا إياها،
واضح جدا أن ما قاله موسى هو المقصود به المسيح الذي قال
- 37. هذا موسى الذي قال لبني إسرائيل: سيقيم الله لكم من بين إخوتكم نبيا مثلي،
لا تنسوا أنه قال نبي مثلي إذا إعتقدتم أنه الله فموسى مثله و هل هو الله أيضا لا تغالطوا انفسكم
و في الأخير أختم بشهادة المسيح على نفسه أنه هو نبي كما جاء في مختلف الأناجيل و المعروف أن المسيح
صادق غير كاذب فهل تصدقون المسيح أم الكنيسة و اقوالها ؟؟؟؟؟

ربنا يهديكم إلى الحق