الحلقة 21 : إثبات عدم صلب المسيح و تهديم عقيدة الفداء التي جاء بها بولس

 إثبات عدم صلب المسيح و تهديم عقيدة الفداء التي جاء بها بولس 


أعطيكم أولا شرحي بالصوت و الصورة عبر حلقتي 21 شاهدوها



نبدأ على بركة الله في نسف عقيدة الفداء و إثبات أنه لم يصلب
أنظروا أولا خطيئة آدم غفرت من الله و هذا ما جاء في هاته النصوص
سفر الحكمة 09
19 وَالْحِكْمَةُ هِيَ الَّتِي خَلَّصَتْ كُلَّ مَنْ أَرْضَاكَ، يَا رَبُّ، مُنْذُ الْبَدْءِ.
سفر الحكمة 10
1هِيَ الَّتِي حَفِظَتْ أَوَّلَ مَنْ جُبِلَ أَباً لِلْعَالَمِ لَمَّا خُلِقَ وَحْدَهُ،
وَأَنْقَذَتْهُ مِنْ زَلَّتِهِ، وَأَتَتْهُ قُوَّةً لِيَتَسَلَّطَ عَلَى الْجَمِيعِ.
و هاهو الرابط من موقع الرسمي للكنيسة ردا على كل من يقول لا يوجد هاته النصوص



Screenshot_2015-05-08-01-27-30

أولا هاته النصوص أتت قبل الإنجيل و القرأن فتبين أن أدم غفر الله زلته خاصة في
( هي الَّتِي خَلَّصَتْ كُلَّ مَنْ أَرْضَاكَ، يَا رَبُّ، مُنْذُ الْبَدْءِ )    و  (  وَأَنْقَذَتْهُ مِنْ زَلَّتِهِ  )
فهنا الله أنقضه و بصريح العبارة خلصه و رضي عليه أيضا لما أنزله على الارض مع العلم أن أبا العالم الوحيد هو أدم
خاصة أنه قال منذ البدأ
ثانيا أن المسيح يقول بصريح العبارة
أن دم يقع بين هابيل و دم زكريا و لم يقل أنا أو حتى دمي ؟؟؟؟؟؟
إنجيل متى الإصحاح 23 : 35 - 36 قال المسيح
35. حتى يقع عليكم كل دم زكي سفك في الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن بركيا الذي قتلتموه بين
المقدس والمذبح.36. الحق أقول لكم: إن هذا كله سيقع على هذا الجيل.
فلو قلتم دم المسيح ايضا فهل المسيح مهروف عليه بالكذب أو الصدق
ثالثا الملائكة كلفهم الله بحفظ المسيح من كل سوء
إنجيل متى الإصحاح 4 : 6-7 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10-11-12
6- وقال له: ((إن كنت ابن الله فألق بنفسك إلى الأسفل، لأنه مكتوب: ((يوصي ملائكته بك فعلى أيديهم
يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك )).
7- قال له يسوع: مكتوب أيضالا تجرب الرب إلهك
ركزوا لأنه مكتوب ؟؟؟؟؟  و قال  الشيطان للمسيح و هو يختبره أن الملائكة قد وصاهم الله أن يحفظونك و يحملونك
فأنظروا إلى جوابه مكتوبا أيضا كلمة أيضا تدل على أنه أقر قوله ففعلا ملائكة يحفظونه من كل سوء فهل هنا يكذب لما فرضنا أنه
صلب ؟؟؟؟؟

ننتقل إلى النقطة أخرى
رابعا مطلوب من المسيح كما وعد للفريسيين أن يأتي بآية يونان فركزوا جيدا
متى 12
39. فأجابهم: ((جيل فاسد فاسق يطالب بآية، ولن يعطى سوى آية النبي يونان.
و أنظروا إلى أية يونان
سفر يونان - الأصحاح 1
17. وأما الرب فأعد حوتا عظيما ابتلع يونانفمكث يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.
سفر يونان - الأصحاح 2
1. ثم صلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت،
2. قائلا: «استغثت بالرب في ضيقي فاستجاب لي، ومن جوف الهاوية ابتهلت فسمعت صوتي.
3. لأنك طرحتني إلى اللجج العميقة في قلب البحار، فاكتنفني الغمر وأحاطت بي تياراتك وأمواجك
4. فقلت: قد طردت من حضرتك، ولن أعود أتفرس في هيكلك المقدس.
5. قد غمرتني المياه وأحدقت بي اللجج، والتف عشب البحر حول رأسي.
نبدا بالتحليل فركزوا جيدا
المسيح لو إفترضنا أنه مات فيونان لم يمت كما جاء في سفر يونان أنه كان يصلي ؟؟؟؟
فهل المسيح هنا يكذب
لو قلتم انه كان حي فلا عقيدة فداء إذا لم يتم
زيادة على هذا المسيح لم لازم أن يختفي ثلاث ايام و ثلاث ليالي فأي هي هاته الأية لازم يكون صادق ؟؟؟؟؟
Capture
ركزوا في النقطة الخامسة الجسد لم يكن موجودا أصلا في القبر لو فرضا أنه مات و الحراسة على القبر حراسة مشددة و
المسيح لا يستطيع أن يختفي و قال سأختفي ثم أرجع بعد قليل قالها قبل أن يصلب أصلا و الملاك دحرج القبر و لم يجد المسيح
اصلا و لم تمضي 3 أيام و ثلاث ليالي أصلا
إذا ركزوا معي
في النص هذا
يوحنا 16
16. (( بعد قليل لا ترونني ثم بعد قليل تشاهدونني)).
ففرضا أنه صلب أمام الناس فكيف سختفي أمامهم و يرجع كيف ؟؟؟؟
و أنظروا فرضا أنه كان هو من صلب فالصلب تم قبل يوم السبت أي الجمعة و عادة الرومان يصلبون أشخاص مهمون بحضور الناس لا يمكن ان تكون في الفجر فعادهتهم في الظهيره على الأقل
مرقس 15 -42
42 ولما كان المساء اذ كان الاستعداد - اي ما قبل السبت -
و هنا نحسب مع بعضنا هل مضت ثلاث أيام أم لا
 ghg

فكيف مضى 3 أيام  و خاصة ثلاث ليالي كيف
يوم الجمعة أي نصفه و ليلتها
يوم السبت كاملا و ليتها
الأحد قبل الفجر لم يجدوا الجسد في القبر لم يمضي اصلا اليوم و ليتها لم تكتمل أصلا اين هي
أنظروا
هناك خلاف في الوقت لكن إتفقوا على أنه  جسده لم يكن موجودا أصلا
انجيل يوحنا 20
1. وفي يوم الأحد جاءت مريم المجدلية إلى القبر عند الفجر، والظلام لم يزل مخيما، فرأت الحجر قد أزيل عن القبر.2. فأسرعت وجاءت إلى سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي أحبه يسوع، وقالت لهما: (( أخذوا الرب من القبر، ولا نعلم أين وضعوه )).
انجيل لوقا 24
1. وعند فجر يوم الأحد جئن إلى القبر، وهن يحملن الطيب الذي أعددنه.2فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر.3. فدخلن فلم يجدن جثمان الرب يسوع.4. وبينما هن في حيرة من ذلك، إذ حضرهن رجلان عليهما ثياب براقة،
انجيل مرقس 16
1. ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيبا ليأتين فيطيبنه2. وعند فجر الأحد جئن إلى القبر وقد طلعت الشمس3. وكان يقول بعضهن لبعض: ((من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر ؟))4. فنظرن فرأين أن الحجر قد دحرج، وكان كبيرا جدا.5 ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء، فاندهشنفقال لهن: لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوبقد قام ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
انجيل متى 28
1.     ولما انقضى السبت وطلع فجر يوم الأحد، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظران القبر.2. فإذا زلزال شديد قد حدثذلك بأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء إلى الحجر فدحرجه وجلس عليه.3. وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج.4. فارتعد الحرس خوفا منه وصاروا كالأموات.5. فقال الملاك للمرأتين((لا تخافا أنتما. أنا أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.6. إنه ليس ههنا، فقد قام كما قال. تعاليا فانظرا الموضع الذي كان قد وضع فيه
2.     

g
أين جسده أصلا لم يجده قبل الفجر فلو فرضنا أنه صلب هو فإنه لم يأتي بأية يونان فهل هو يكذب ؟؟؟؟؟؟
أنظروا أيضا
---- يسوع لايقدر ان يختفي ----
مرقس[7]24ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَوَصَيْدَاءَ،وَدَخَلَ بَيْتًا وَهُوَيُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ،فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ،
شهادة المسيح على نفسه أنه لا يستطيع أن يختفي فكيف إختفى داخل القبر و الحجر كان كبير و مغلق تماما و حتى الحراس
على القبر كبير
انجيل متى 27
65. فقال لهم بيلاطس: ((عندكم حرس، فاذهبوا واحفظوه كما ترون )).66. فذهبوا وحفظوا القبر، فختموا الحجر وأقاموا عليه حرسا.
الحراس بكثرة على القبر   كما ورد في متى 27 نص 65
إذا كيف إختفى فهل يكذب المسيح لما قال لا أستطيع أن أختفي و أين جسده كما وردت في جميع الأناجيل و أين أية يونان أيضا
طيب أنظروا في النقطة السادسة أطرح لكم سؤال فرضا أن المسيح هو الله لما مات و دفن
من أدار الكون إذا في تلك المهلة من ؟؟؟؟؟
ففكروا فيه جيدا
ستقولون أن اللاهوت لم يمت و المسيح مات إذا هنا إنفصلا هل هما إثنان أولا ستعارضون فكرة أنه هو الله بالجسد و ثانيا كما قلت لكم اين جسده اصلا
عدم موت اللاهوت و الجسد لم يكن موجود فهناك سر و حتى أية يونان لم تكن موجودة يبقى السؤال مطروح مع العلم لا تنسوا
ستقعون في تناقض كلما أجبتم
سأختم بأدلة قطعية من الاثار و التاريخ المهم جاءت قبل الإسلام
أولا أنظروا إلى قائمة الفرق من المسيحيين و شهادات الرهبان و حتى مخطوطات تعود إلفى ما قبل الأسلام أنظروا
أن قدماء النصارى كثر منهم منكرو صلب المسيح، وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق كثيرة أنكرت الصلب.
وهذه الفرق هي: الباسيليديونوالكورنثيونوالكاربوكرايتونوالساطرينوسيةوالماركيونيةوالبارديسيانيةوالسيرنثييون
والبارسكاليونيةوالبولسيةوالماينسية، والتايتانيسيونوالدوسيتيةوالمارسيونيةوالفلنطانيائيةوالهرمسيون.
وبعض هذه الفرق قريبة العهد بالمسيح، إذ يرجع بعضها للقرن الميلادي الأول ففي كتابه " الأرطقات مع دحضها " ذكر
القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري: إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من
الهيئات، ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود، ثم
عاد غير منظور، وصعد إلى السماء.
ويبدو أن هذا القول استمر في القرن الثاني، حيث يقول فنتون شارح متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في
القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع".
وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص
(610م) وغيرهم.
ولعل أهم هذه الفرق النكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم سيوس في " عقيدة المسلمين في بعض مسائل
النصرانية " والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي،
ولعل الاسمين لواحد، وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح.
ويقول باسيليوس الباسليدي: " إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على
عدم حصول الصلب على ذات المسيح".
ولعل هؤلاء هم الذين عناهم جرجي زيدان حين قال: " الخياليون يقولون: إن المسيح لم يصلب، وإنما صلب رجل آخر مكانه ".
ومن هذه الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه: الكورنثيونوالكاربوكرايتونوالسيرنثيون.
وقالوا بصلب يهوذا الذي يذكر المستشرق المفسر جورج سايل بأنه كان يشبه المسيح في خَلْقه.
ومما يؤيد هؤلاء: الخلاف في كيفية موت يهوذا.
وثمة فِرق مسيحية قالت بأن المسيح نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتيةوالمرسيونيةوالفلنطنيائية , وهذه
الفرق الثلاث تعتقد ألوهية المسيح، ويرون القول بصلب المسيح وإهانته لا يلائم البنوة والإلهية.
كما تناقل علماء المسيحيين ومحققوهم إنكار صلب المسيح في كتبهم، وأهم من قال بذلك الحواري برنابا في إنجيله.
و يقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل
الصلب والفداءهو من مبتكرات ومخترعات بولس، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية
الأصلية.
ويقول ملمن في كتابه " تاريخ الديانة المسيحية " : " إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك
إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض
الطوائف، وصدقهم القرآن ".
وأخيراً نذكر بما ذكرته دائرة المعارف البريطانية في موضوع روايات الصلب حيث جعلتها أوضح مثال للتزوير في الأناجيل.
ومن المنكرين أيضاً صاحب كتاب " الدم المقدس، وكأس المسيح المقدس " فقد ذكر في كتابه أن السيد المسيح لم يصلب، وأنه
غادر فلسطين، وتزوج مريم المجدلية، وأنهما أنجبا أولاداً، وأنه قد عثر على قبره في جنوب فرنسا، وأن أولاده سيرثون أوربا،
ويصبحون ملوكاً عليها.
وذكر أيضاً أن المصلوب هو الخائن يهوذا الأسخريوطي، الذي صلب بدلاً من المسيح المرفوع.
وإذا كان هؤلاء جميعاً من المسيحيين
يتبين أن لا إجماع عند المسيحيين على صلب المسيح، فتبطل دعواهم بذلك
إضافة إلى هذا أعطيكم دلائل أخرى
ما جاء في مخطوطة ياهودا التي تعود إلى القرن الثالث و كما أثبت الفحوصات تعود إلى ما قبل الإسلام أنظروا
ما بثثتهناسينالجيوقرافيك المهم أخذت ايضا مقطع الفحوصات في حلقتي شاهدوه أيضا
أنظروا ما جاء في الموسوعة الحرة أيضا
و هذا ما جاء في موقعكم

المهم إنجيل ياهوذا يعود غلى ما قبل الإسلام أنظروا ما جاء فيه
إنجيل ياهودا
الحديث الأخير
6قَالَ يَهُوْذَا لِيَسُوْعَ: «اُنْظُرْ! مَاذَا سَيَحْصُلُ لِلَّذِيْنَ يَتَعَمَّدُوْنَ بِاِسْمِكَ؟» 2فَقَالَ يَسُوْعُ: «الْحَقَّ أَقُوْلُ لَكَ، أَنَّ هَذِهِ الْمَعْمُوْدِيَّةَ بِاِسْمِيَ هِيَ (حَوَالِي اِثْنَا عَشَرَ سَطْرَاً مَفْقُوْدَاً) كُلُّ مَا هُوَ شَرٌّ». 3وَأَضَافَ
«أَنْتَ سَتَخْتَفِيْ مِنْ بَيْنِهِمْ، لِأَنَّكَ سَتُضَحِّيْ بِالرَّجُلِ الَّذِيْ يَكْسُوْنِي. 4قَرْنُكَ رُفِعَ، غَضَبُكَ أُوْقِدَ، وَقَدْ أُظْهِرَ نَجْمُكَ سَاطِعَاً زَاهِيَاً، وَقَلْبُكَ بَانَ، سَيَحْزَنُ الْحَاكِمُ لِأَجْلِكَ، حَيْثُ أَنَّهُ سَيَتِمُّ تَدْمِيْرُكَ. 5وَبَعْدَ ذَلِكَ صُوْرَةُ الْجِيْلِ الْعَظِيْمِ لِآَدَمَ سَتَكُوْنُ سَامِيَةً، قَبْلَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ، ذَلِكَ الْجِيْلُ الَّذِي مِنَ الْعَوَالِمَ الْأَبَدِيَّةِ، سَيَكُوْنُ مَوْجُوْدَاً. 6اُنْظُرْ، لَقَدْ قُلْتُ لَكَ كُلَّ شَيْءٍ، فَاِرْفَعْ عَيْنَيْكَ وَاُنْظُرْ إِلَى السَّحَابَةِ وَالنُّوْرَ بِدَاخِلِهَا وَالنُّجُوْمَ الْمُحِيْطَةِ بِهَا. 7النَّجْمُ الَّذِي يَقُوْدُ الطَّرِيْقَ هُوَ نَجْمُكَ».
8فَرَفَعَ يَهُوْذَا عَيْنَيْهِ وَرَأَى سَحَابَةً مُضِيْئَةً، وَدَخَلَ إِلَيْهَا، وَالَّذِيْنَ يَقِفُوْنَ عَلَى الْأَرْضِ سَمِعُوا صَوْتَاً قَادِمَاً مِنَ السَّحَابَةِ ، قَائِلَاً: «جِيْلٌ عَظِيْمٌ!» وَتَمَّ تَبَادُلُ الْأَرْوَاحِ.
الَّذِيْ يَكْسُوْنِي  هنا جد واضح أنه ضحى ياهوذا من أجله و العجيب أنه جاء طبق للقران
و شبه لهم
و هذا ما جاء عندنا
طيب لنرى ما جاء في برنابا
أولا لا تنسوا أنه جاء قبل الإسلام اصلا
هناك مرسوم مثلا صدر من البابا جلاسيوس الخامس اصدر حكما بعدم قراءة انجيل برنابا هذا يدل على وجوده قبل الاسلام لي
يعود تاريخ المرسوم الى  496
هنا نضع ألف علامة تعجيب
إليكم هذا الرابط لموقعكم
مع العلم أنه يوجد دليل أيضا في مخطوطة السينائية هاته فيها رسائل أو إنجيل لبرنابا أنظروا


إذا أردتم شاهدوه تعود إلى 340 م

و هاهو الرابط  للإنجيل برنابا أنظروا ما جاء فيه
أنظروا إلى قصة عدم صلب المسيح و من كصلب مكانه بالتفصيل
الفصل الثالث عشر بعد المئتين
ولما جاء يوم أكل الحمل أرسل نيقوديموس الحمل سرا الى البستان ليسوع وتلاميذه، مخبرا بكل ما أمر به هيرودس والوالي ورئيس الكهنة، فتهلل من ثم يسوع قائلاتبارك اسمك القدوس يا رب لأنك لم تفرزني من عدد خدمتك الذين اضطهدهم وقتلهم العالم، أشكرك يا إلهي لأنك قد أتممت عملك، ثم التفت الى يهوذا وقال لهيا صديق لماذا تتأخر؟، ان وقتي قد دنا فاذهب وافعل ما يجب أن تفعله، فظن التلاميذ ان يسوع ارسل يهوذا يشتري شيئا ليوم الفصح، ولكن يسوع عرف أن يهوذا كان على وشك تسليمه، ولذلك قال هكذا لأنه كان يحب الانصراف من العالم، أجاب يهوذاتمهل عليّ يا سيد حتى آكل ثم أذهب، فقال يسوعلنأكل لأني اشتهيت جدا ان آكل هذا الحمل قبل أن أنصرف عنكم، ثم قام وأخذ منشفة ومنطق حقويه، ثم وضع ماء في طست وشرع يغسل أرجل تلاميذه، فابتدأ يسوع بيهوذا وانتهى ببطرس، فقال بطرسيا سيد أتغسل رجلي؟، أجاب يسوعأن ما أفعله لا تفهمه الآن ولكن ستعلمه فيما بعد، أجاب بطرسلن تغسل رجلي أبدا، حينئذ نهض يسوع وقال : أنت لا تأتي بصحبتي في يوم الدينونة، أجاب بطرسلا تغسل رجلي فقط بل يدي ورأسي، فبعد غسل التلاميذ وجلوسهم على المائدة ليأكلوا قال يسوعلقد غسلتكم ولكن مع ذلك لستم كلكم طاهرين، لان ماء البحر لا يطهِّر من لا يصدّقني، قال هذا يسوع لأنه علم من سيسلمه، فحزن التلاميذ لهذه الكلمات، فقال يسوع أيضاالحق أقول لكم أن واحدا منكم سيسلمني فأباع كخروف، ولكن ويل له لأنه سيتم كل ما قال داود أبونا عنه انه(سيسقط في الهوة التي أعدها للآخرين)، فنظر من ثم التلاميذ بعضهم الى بعض قائلين بحزنمن سيكون الخائن؟، فقال حينئذ يهوذاأأنا هو يا معلم؟، أجاب يسوعلقد قلت لي من هو الذي سيسلمني، أما الأحد عشر رسولا فلم يسمعوه، فلما أكل الحمل ركب الشيطان ظهر يهوذا فخرج من البيت ويسوع يقول أيضاأسرع بفعل ما أنت فاعل.
الفصل الرابع عشر بعد المئتين
وخرج يسوع من البيت ومال الى البستان ليصلي فجثا على ركبتيه مئة مرة معفرا وجهه كعادته في الصلاة، ولما كان يهوذا يعرف الموضع الذي كان يسوع مع تلاميذه ذهب لرئيس الكهنة،وقالاذا أعطيتني ما وعدت به أسلم هذه الليلة ليدك يسوع الذي تطلبونه، لأنه منفرد مع أحد عشر رفيقا، أجاب رئيس الكهنةكم تطلب؟، قال يهوذاثلاثين قطعة من الذهب، فحينئذ عدّ له رئيس الكهنة النقود فورا، وأرسل فريسيا الى الوالي وهيرودس ليحضر جنودا، فأعطياه كتيبة منها لأنهما خافا الشعب، فأخذوا من ثم اسلحتهم وخرجوا من اورشليم بالمشاعل والمصابيح على العصي.
الفصل الخامس عشر بعد المئتين
ولما دنت الجنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سمع يسوع دنو جم غفير، فلذلك انسحب الى البيت خائفا، وكان الأحد عشر نياما، فلما رأى الله الخطر على عبده أمر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم، فجاء الملائكة الأطهار وأخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب، فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله الى الابد.
الفصل السادس عشر بعد المئتين
ودخل يهوذا بعنف الى الغرفة التي اصعد منها يسوع، وكان التلاميذ كلهم نياما، فأتى الله العجيب بأمر عجيب، فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبها بيسوع حتى اننا اعتقدنا انه يسوع، أما هو فبعد ان أيقظنا أخذ يفتش لينظر أين كان المعلم، لذلك تعجبنا وأجبناأنت يا سيد هو معلمنا، أنسيتنا الآن؟، أما هو فقال متبسماهل أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الاسخريوطي، وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود وألقوا أيديهم على يهوذا لأنه كان شبيها بيسوع من كل وجه، أما نحن فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جمهور الجنود هربنا كالمجانين، ويوحنا الذي كان ملتفا بملحفة من الكتان استيقظ وهرب، ولما أمسكه جندي بملحفه الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عريانا، لأن الله سمع دعاء يسوع وخلص الأحد عشر من الشر.
الفصل السابع عشر بعد المئتين
فاخذ الجنود يهوذا واوثـقوه ساخرين منهلأنه انكر وهو صادق انه هو يسوعفقال الجنود مستهزئين بهيا سيدي  لا تخف لأننا قد اتينا لنجعلك ملكا على اسرائيلوإنما اوثقناكلاننا نعلم انك ترفض المملكة,اجاب يهوذا:لعلكم جننتم,انكم اتيتم بسلاح ومصابيح لتأخذوا يسوع الناصري كأنه لص افتوثقونني انا الذي ارشدتكم لتجعلوني ملكا!، حينئذ خان الجنود صبرهم وشرعوا يمتهنون يهوذا بضربات ورفسات وقادوه بحنق الى اورشليم، وتبع يوحنا وبطرس الجنود عن بعد وأكدا للذي يكتب انهما شاهدا كل التحري الذي تحراه بشأن يهوذا رئيس الكهنة ومجلس الفريسيين الذين اجتمعوا ليقتلوا يسوع، فتكلم من ثمّ يهوذا كلمات جنون كثيرة، حتى أن كل واحد أغرق في الضحك معتقدا انه بالحقيقة يسوع وانه يتظاهر بالجنون خوفا من الموت، لذلك عصب الكتبة عينيه بعصابة، وقالوا له مستهزئينيا يسوع نبي الناصريين (فانهم هكذا كانوا يدعون المؤمنين بيسوعقل لنا من ضربك، ولطموه وبصقوا فى وجهه، ولما اصبح الصباح التأم المجلس الكبير للكتبة وشيوخ الشعب، وطلب رئيس الكهنة مع الفريسيين شاهد زور على يهوذا معتقدين انه يسوع فلم يجدوا مطلبهم، ولماذا أقول ان رؤساء الكهنة اعتقدوا أن يهوذا يسوع؟، بل التلاميذ كلهم مع الذي يكتب اعتقدوا ذلك، بل أكثر من ذلك ان أم يسوع العذراء المسكينة مع أقاربه وأصدقائه اعتقدوا ذلك، حتى ان حزن كل واحد كان يفوق التصديق، لعمر الله ان الذي يكتب نسي كل ما قاله يسوعمن انه يرفع من العالم وأن شخصا آخر سيعذب باسمه وانه لا يموت الا وشك نهاية العالم، لذلك ذهب ( الذي يكتبمع أم يسوع ومع يوحنا الى الصليب، فأمر رئيس الكهنة أن يؤتى بيسوع موثقا أمامه، وسأله عن تلاميذه وعن تعليمه، فلم يجب يهوذا بشيء في الموضوع كأن جن، حينئذ استحلفه رئيس الكهنة باله اسرائيل الحي أن يقول له الحق، أجاب يهوذالقد قلت لكم اني يهوذا الاسخريوطي الذي وعد أن يسلم الى أيديكم يسوع الناصري، أما أنتم فلا أدري بأي حيلة قد جننتم، لأنكم تريدون بكل وسيلة أن أكون أنا يسوع، أجاب رئيس الكهنةأيها الضال المضل لقد ضللت كل اسرائيل بتعليمك وآياتك الكاذبة مبتدئا من الجليل حتى اورشليم هنا، أفيخيل لك الآن أن تنجو من العقاب الذي تستحقه والذي أنت أهل له بالتظاهر بالجنون؟، لعمر الله انك لا تنجو منه، وبعد أن قال هذا أمر خدمه أن يوسعوه لطما ورفسا لكي يعود عقله الى رأسه، ولقد أصابه من الاستهزاء على يد خدم رئيس الكهنة ما يفوق التصديق، لانهم اخترعوا أساليب جديدة بغيرة ليفكهوا المجلس، فألبسوه لباس مشعوذ وأوسعوه ضربا بأيديهم وأرجلهم حتى ان الكنعانيين أنفسهم لو رأوا ذلك المنظر لتحننوا عليه، ولكن قست قلوب رؤساء الكهنة والفريسيين وشيوخ الشعب على يسوع الى حد سروا معه أن يروه معاملا هذه المعاملة معتقدين أن يهوذا هو بالحقيقة يسوع، ثم قادوه بعد ذلك موثقا الى الوالي الذي كان يحب يسوع سرا، ولما كان يظن أن يهوذا هو يسوع أدخله غرفته وكلمه سائلا اياه لأي سبب قد سلمه رؤساء الكهنة والشعب الى يديه، أجاب يهوذالو قلت لك الحق لما صدقتني لأنك قد تكون مخدوعا كما خدع الكهنة والفريسيون، أجاب الوالي(ظانا انه أراد أن يتكلم عن الشريعة): ألا تعلم اني لست يهوديا؟، ولكن الكهنة وشيوخ الشعب قد سلموك ليدي، فقل لنا الحق لكي أفعل ما هو عدل، لأن لي سلطانا أن أطلقك وأن آمر بقتلك، أجاب يهوذاصدقني يا سيد انك اذا أمرت بقتلي ترتكب ظلما كبيرا لأنك تقتل بريئا، لأني أنا يهوذا الاسخريوطي لا يسوع الذي هو ساحر فحولني هكذا بسحره، فلما سمع الوالي هذا تعجب كثيرا حتى انه طلب أن يطلق سراحه، لذلك خرج الوالي وقال متبسمامن جهة واحده على الاقل لا يستحق هذ الانسان الموت بل الشفقة، ثم قال الواليان هذا الانسان يقول انه ليس يسوع بل يهوذا الذي قاد الجنود ليأخذوا يسوع، ويقول أن يسوع الجليلي قد حوله هكذا بسحره، فاذا كان هذا صدقا يكون قتله ظلما كبيرا لأنه يكون بريئا، ولكن اذا كان هو يسوع وينكر انه هو فمن المؤكد انه قد فقد عقله ويكون من الظلم قتل مجنون، حينئذ صرخ رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب مع الكتبة والفريسيين بصخب قائلينانه يسوع الناصري فاننا نعرفه، لانه لو لم يكن هو المجرم لما أسلمناه ليديك، وليس هو بمجنون بل بالحري خبيث لأنه بحيلته هذه يطلب أن ينجو من أيدينا، واذا نجا تكون الفتنة التي يثيرها شرا من الاولى، أما بيلاطس (وهو اسم الواليفلكي يتخلص من هذه الدعوى قالانه جليلي وهيرودس هو ملك الجليل، فليس من حقي الحكم في هذه الدعوى، فخذوه الى هيرودس، فقادوا يهوذا الى هيرودس الذي طالما تمنى أن يذهب يسوع الى بيته، ولكن يسوع لم يرد قط أن يذهب الى بيته، لأن هيرودس كان من الامم وعبد الآلهة الباطلة الكاذبة عائشا بحسب عوائد الامم النجسة، فلما قيد يهوذا إلى هناك سأله هيرودس عن أشياء كثيرة لم يحسن يهوذا الاجابة عنها منكرا انه هو يسوع، حينئذ سخر به هيرودس مع بلاطه كله وأمر أن يلبس ثوبا أبيض كما يلبس الحمقى، ورده الى بيلاطس قائلا لهلا تقصر في اعطاء العدل بيت اسرائيل، وكتب هيرودس هذا لأن رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين أعطوه مبلغا كبيرا من النقود، فلما علم الوالي من أحد خدم هيرودس ان الامر هكذا تظاهر بأنه يريد أن يطلق سراح يهوذا طمعا في نيل شيء من النقود، فأمر عبيده الذين دفع لهم الكتبة(نقوداليقتلوه أن يجلدوه ولكن الله الذي قدر العواقب أبقى يهوذا للصليب ليكابد ذلك الموت الهائل الذي كان أسلم اليه آخر، فلم يسمح بموت يهوذا تحت الجلد مع ان الجنود جلدوه بشدة سال معها جسمه دما، ولذلك ألبسوه ثوبا قديما من الارجوان تهكما قائلينيليق بملكنا الجديد أن يلبس حلة ويتوج، فجمعوا شوكا وصنعوا اكليلا شبيها بأكاليل الذهب والحجارة الكريمة التي يضعها الملوك على رؤوسهم، ووضعوا اكليل الشوك على رأس يهوذا، ووضعوا في يده قصبة كصولجان وأجلسوه في مكان عال، ومر من أمامه الجنود حانين رؤوسهم تهكما مؤدين له السلام كأنه ملك اليهود، وبسطوا أيديهم لينالوا الهبات التي اعتاد اعطاءها الملوك الجدد، فلما لم ينالوا شيئا ضربوا يهوذا قائلينكيف تكون اذا متوجا أيها الملك اذا كنت لا تهب الجنود والخدم؟، فلما رأى رؤساء الكهنة مع الكتبة والفريسيين أن يهوذا لم يمت من الجلد ولما كانوا يخافون أن يطلق بيلاطس سراحه أعطوه هبة من النقود للوالي فتناولها وأسلم يهوذا للكتبة والفريسيين كأنه مجرم يستحق الموت، وحكموا بالصلب على لصين معه، فقادوه الى جبل الجمجمة حيث اعتادوا شنق المجرمين وهناك صلبوه عريانا مبالغة في تحقيره، ولم يفعل يهوذا شيئا سوى الصراخيا الله لماذا تركتني فان المجرم قد نجا أما أنا فأموت ظلما، الحق أقول أن صوت يهوذا ووجهه وشخصه بلغت من الشبه بيسوع ان اعتقد تلاميذه والمؤمنون به كافة انه هو يسوع، لذلك خرج بعضهم من تعليم يسوع معتقدين أن يسوع كان نبيا كاذبا وأنه إنما فعل الآيات التي فعلها بصناعة السحر، لأن يسوع قال انه لا يموت الى وشك انقضاء العالم، لأنه سيؤخذ في ذلك الوقت من العالم، فالذين ثبتوا راسخين في تعليم يسوع حاق بهم الحزن اذ رأوا من يموت شبيها بيسوع كل الشبه حتى انهم لم يذكروا ما قاله يسوع، وهكذا ذهبوا في صحبة ام يسوع الى جبل الجمجمة، ولم يقتصروا على حضور موت يهوذا باكين على الدوام بل حصلوا بواسطة نيقوديموس ويوسف الابار يماثيائي من الوالي على جسد يهوذا ليدفنوه، فأنزلوه من ثم عن الصليب ببكاء لا يصدقه أحد، ودفنوه في القبر الجديد ليوسف بعد ان ضمخوه بمئة رطل من الطيوب.
الفصل الثامن عشر بعد المئتين
ورجع كل الى بيته، ومضى الذي يكتب ويوحنا ويعقوب واخوه مع ام يسوع الى الناصرة، أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقوا جسد يهوذا وخبأوه وأشاعوا ان يسوع قام، فحدث بسبب هذا اضطراب، فأمر رئيس الكهنة أن لا يتكلم أحد عن يسوع الناصري والا كان تحت عقوبة الحرم، فحصل اضطهاد عظيم فرجم وضرب ونفي من البلاد كثيرون لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر، وبلغ الخبر الناصرة كيف ان يسوع أحد أهالي مدينتهم قام بعد ان مات على الصليب، فضرع الذي يكتب الى ام يسوع أن ترضى فتكف عن البكاء لأن ابنها قام فلما سمعت العذراء مريم هذا قالت باكيةلنذهب الى اورشليم لننشد ابني، فاني اذا رأيته مت قريرة العين.
الفصل التاسع عشر بعد المئتين
فعادت العذراء الى اورشليم مع الذي يكتب ويعقوب ويوحنا في اليوم الذي صدر فيه أمر رئيس الكهنة، ثم ان العذراء التي كانت تخاف الله أوصت الساكنين معها أن ينسوا ابنها مع انها عرفت ان رئيس الكهنة ظلم، وما كان أشد انفعال كل أحد!، والله الذي يبلو قلوب البشر يعلم أننا فنيِنَا بين الأسى على موت يهوذا الذي كنا نحسبه يسوع معلمنا وبين الشوق الى رؤيته قائما، وصعد الملائكة الذين كانوا حراسا على مريم الى السماء الثالثة حيث كان يسوع في صحبة الملائكة وقصوا عليه كل شيء، لذلك ضرع يسوع الى الله أن يأذن له بأن يرى امه وتلاميذه، فأمر حينئذ الرحمن ملائكته الاربعة المقربين الذين هم جبريل وميخائيل ورافائيل وأوريل أن يحملوا يسوع الى بيت امه، وأن يحرسوه هناك مدة ثلاثة أيام متوالية، وأن لا يسمحوا لأحد أن يراه خلا الذين آمنوا بتعليمه، فجاء يسوع محفوفا بالسناء الى الغرفة التي أقامت فيها مريم العذراء مع أختيها ومرثا ومريم المجدلية ولعازر والذي يكتب ويوحنا ويعقوب وبطرس، فخرّوا من الهلع كأنهم أموات، فأنهض يسوع أمه والاخرين عن الارض قائلالا تخافوا لأني انا يسوع، ولا تبكوا فاني حي لا ميت، فلبث كل منهم زمنا طويلا كالمخبول لحضور يسوع، لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات، فقالت حينئذ العذراء باكيةقل لي يا نبي لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك اخلائك وملحقا العار بتعليمك؟ وقد أعطاك قوة على احياء الموتى، فان كل من يحبك كان كميت.
الفصل العشرون بعد المئتين
أجاب يسوع معانقا امهصدقيني يا اماه لأني أقول لك بالحق اني لم أمت قط، لأن الله قد حفظني الى قرب انقضاء العالم، ولما قال هذا رغب الى الملائكة الاربعة أن يظهروا ويشهدوا كيف كان الامر، فظهر من ثم الملائكة كأربع شموس متألقة حتى أن كل أحد خرّ من الهلع ثانية كأنه ميت، فأعطى حينئذ يسوع الملائكة اربع ملاء من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن امه ورفاقها من رؤيت
ركزوا معي
هنا تبين القصة أن من صلب مكان المسيح هو ياهودا بكل وضوح
فهنا نقول أن المسيح صادق لما
لأنه قال ساختفي و أرجع و هنا يحققها أي أن ياهودا هو لي صلب مكانه و هو إختفى بالفعل ثم عاد


أيضا أتى باية يونان كما ورد هنا

فالملائكة حرصوه كما أخبرتكم أنه مكتوب أنه يحفظونه و أيضا أتى بأية يونان بعدم صلبه فقط بنجاته و رفعه إلى
السماء و أيضا



الجسد لي اختفى من القبر سرقوه التلاميذ لي لا يخافون الله ليلا لي هو ياهودا
و أيضا

هنا لي قال ما جاء في متى
إنجيل متى - الأصحاح 27
46. وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي» (أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)
لي قالها هو ياهودا كما جاء في برنابا كما تلاحظون
لا تنسوا أن برنابا تلميذ للمسيح
طيب أضيف لكم دليل أخر
أنظروا ما جاء في المزامير
سفر المزامير - الأصحاح 91
·         1السَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2. أَقُولُ لِلرَّبِّ: [مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ]. 3. لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ6. وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. 9. لأَنَّكَ قُلْتَ: [أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي]. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ10. لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. 12. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14. لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي.

هنا ركزوا في ينجيك من فخ الصياد و مع العلم أن تلك النصوص تعود الى المسيح و الملائكة حفظوه كما قال الأباء

كما ترون أن ما جاء في مزامير 91 تعود إلى المسيح
طيب فكما قلت لكم نجاته من فخ الياهود بحيث حموه الملائكة لأنهم مكتوب لهم أن يحموه كما جاء في متى 4
في الأخير أقل لكم إبحثوا عن الحق  و لا تنخدعوا بأفكار بولس لهاجم التلاميذ و جميع افكاره لا تمت صلة بأعمال الأنبياء

ربنا يهديكم إلى الحق 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلقة 16 : دليل ساحق يثبت أن محمد رسول الله مبشر قبل وجوده و يبشر بأمته العظيمة من إسماعيل عليه السلام.

📘 صدور كتابي الجديد: أسرار رائعة في الكتاب المقدس