الحلقة 23 : إثبات وجود إنجيل برنابا إلى ما قبل الإسلام أصلا

إثبات وجود إنجيل برنابا إلى ما قبل الإسلام أصلا

شاهدوا معي حلقتي 23 بنفس الموضوع



ركزوا معي هناك عدة دلائل على وجود هذا الإنجيل إلى ما قبل الإسلام
تعلمون أن الإسلام جاء في عام 610 م  و سأثب لكم وجود هذا الإنجيل إلى ما قبل الإسلام ركزوا معي جيدا
تعلمون أن قانون جيلاسياني الذي صدر في عام 496 م  حيث حرم عدة كتب من بينها إنجيل برنابا أنظروا

من موقع الكنيسة وجود تحريم برنابا
إذا أردتم التأكد ادخلوا إلى موقع الكنيسة هذا


و إليكم صورة الملتقطة فيما جاء في الموقع بتبع الكنيسة أنظروا
و هاهو هذا القانون لي صدر في 496 م

gfdgfd

و هناك أوامر أخرى صدرت في تحريم هاته الكتب من بينها هاته

قد صدر عام 366م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا ، ومجلس الكنائس الغربية عام 382م، كما صدر مثله عن البابا أنوسنت 465م   كما وقد حرّم البابا جلاسيوس الأول عام 492م من مطالعة بعض الاناجيل، فكان منها إنجيل برنابا .

 بعدما أثبتنا وجود انجيل برنابا ما قبل الإسلام الأن تابعوا معي تاريخ كتابته بحسب ما جاء في الموسوعة الحرة التي تستمد
معلومات تاريخية بمصادر رسمية و موثوقة تاريخيا
تصفحوا هذا الرابط لموسوعة الحرة

إليكم ما جاء فيها بالصور


 1
كما تلاحظون بالفعل برنابا كان يدعو إلى دين جديد كما جاء في هاته النصوص التالية
قد ذهب برنابا للدعوة في أنطاكية

أعمال الرسل - الأصحاح 11
22. فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ.

و كان رجلا صالحا أيضا ممتلئا بالروح فلما تكذبونه


أعمال الرسل - الأصحاح 11
24. لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحاً وَمُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ

و التاريخ يأكد أن تلك الدعوة التبشرية التي قام بها تعود إلى القرن الأول حوالي 43 و 44 م

و تشاجر مع بولس لخلافه معه


أعمال الرسل إصحاح 15
39. فَحَصَلَ بَيْنَهُمَا مُشَاجَرَةٌ حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. وَبَرْنَابَا أَخَذَ مَرْقُسَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ.

و المجرح أن سبب كتابة برنابا للإنجيل هو هذا الشجار و ليوضح ذلك كما جاء في هاته المقدمة

قبل عرض مقدمته هاته لاصورة لبرنابا و حامل كتاب هذا الكتاب هو إنجيله إذهبوا إلى المتاحف هاته الصورة تعود إلى ما قبل
الإسلام مكتوبة بالسيرانية

أنظروا ما جاء في مقدمته

برنابا رسول يسوع الناصري المسمى المسيح يتمنى لجميع سكان الأرض سلاماً وعزاء .

أيها الأعزاء إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام الأخيرة بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى ، مبشرين بتعليم شديد الكفر ، داعين المسيح ابن الله ، ورافضين الختان الذي أمر به الله دائما ، مجوزين كل لحم نجس ، الذين ضل في عدادهم أيضا بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى ، وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق الذي رأيته وسمعته أثناء معاشرتي ليسوع لكي تخلصوا ولا يضلكم الشيطان فتهلكوا في دينونة الله ، وعليه فاحذروا كل أحد يبشركم بتعليم جديد مضاد لما أكتبه لتخلصوا خلاصا أبديا . وليكن الله العظيم معكم وليحرسكـم من الشيطان ومن كل شـر آمين اهـ .
بكل وضوح أن ما جاء في مقدمة إنجيله يخبر الناس بأن بولس و أمثاله هم إتبعوا طريق
الخطأ فلما إتبعتموه و أنكرتم
تعاليم تلميذ المسيح برنابا هل لما حثكم على الإسلام بأنه سياتي أم ماذا ؟؟؟؟

و أنظروا إلى التاريخ ما جاء فيه

ez

هنا كما تلاحظون أن إنجيل برنابا رجحه التاريخ إلى وجوده و يعود إلى 50 م أثناء دعوته إلى الدين الجديد

و في الأخير أنظروا أيضا إلى هاته المعلومات التاريخية 

و هاهو الرابط


1- لقى هذا الإنجيل قبولا حسنا، وكانت له المكانة المقدسة في كنيسة الإسكندرية ، وما يتبعها من كنائس ، بل صار قانونيا عند أهلها في عصور ما بعد المسيح عليه السلام ، وحتى سنة 325 م وقت انعقاد مؤتمر نيقية ، الذي قلب عقيدة الألوهية في مجتمعات النصرانية ظهرا على عقب.

2- لقد كتب أرانيوس IRANAEUS(130-200) يؤيد الوحدانية الصافية ويعارض بولس لإدخاله بعض التعاليم الرومانية الوثنية ، والفلسفة الأفلاطونية إلى المسيحية وكان يستشهد في كتابته بالكثير مما جاء في إنجيل برنابا ، مما يدل على أن هذا الإنجيل كان متداولا في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد.

3- وفي مجمع نيقية أيضا ، تقرر أن توضع جميع الأناجيل المختلفة تحت طاولة في قاعة المجمع . ثم غادر المجتمعون القاعة ،وأقفل بابها ، ثم طلب إلى الأساقفة أن يصلوا طوال الليل من أجل أن ترتفع النسخة الصحيحة من الإنجيل إلى أعلى الطاولة . وفي الصباح وجدت الأناجيل المقبولة لدى أثناسيوس ، ممثل أسقف الإسكندرية مرتبة بنظام فوق الطاولة. وعندئذ تقرر إتلاف جميع الأناجيل حرقا ، وهي التي بقيت تحت الطاولة . ولا يوجد ما يشير إلى الشخص الذي احتفظ بالمفاتيح في تلك الليلة(عيسى يبشر بالإسلام، محمد عطاء الرحيم ، ترجمة فهمي م.شما دمشق،1990/ الفرق والمذاهب المسيحية منذ البدايات حتى ظهور الإسلام ص85،نهاد خياط دار الأوائل)

4- ولما غلبت عقيدة التثليث على الديانة النصرانية ابتداء من سنة 325 م بفعل الإمبراطورالروماني قسطنطين طرد من المؤتمر رجال الدين من النصارى الذين رفضوا الموافقة على العقيدة الرسمية التي سميت فيما بعد” عقيدة مجمع نيقية ” والتي جسدت بقراراتها عقائد بولس ، وهكذا صدرت بنتيجة المؤتمر مجموعة من العقائد الرسمية التي أوجب الإمبراطور اعتناقها على الجميع ، أما الذين رفضوها من النصار فقد أصبحوا بنظر الدولة والكنيسة الرسمية عبارة عن “هراطقة” وبدأت ضدهم مرحلة الإضطهادات القمعية وأحرقت كتبهم وكتاباتهم ومعابدهم (المسيحية والإسلام والاستشراق ، محمد فاروق الزين ، ص 97) صدرت أوامر الدولة بمنع وإحراق الكتب التي تخالف تلك العقيدة ، وكان من ضمن تلك الكتب التي تعرضت للمنع والإحراق إنجيل برنابا ، لأنه يدعو للتوحيد ويبرىء المسيح من وصمة القتل على الصليب ، ويبشر برسالة النبي محمد صلى الله علية وسلم ، وهي أمور تخالف ما إستقروا عليه في مؤتمرهم المزعوم ، وجعلوا بدل إنجيل برنابا أنجيل متى ومرقص ولوقا ويوحنا

5- بل بلغ الاضطهاد لذلك الإنجيل ( وهو إنجيل برنابا )أن أصدرت الدولة الرومانية قرار إبادة جميع الأناجيل المكتوبة بالعبرية وأصدر فرمانا دينيا بمعاقبة كل من يحوز إنجيلا مكتوبا بالعبرية بالموت(الأناجيل دراسة مقارنة،أحمد طاهر ،دار المعارف ص184) أمرا بإعدام كل من وجدت عنده أي نسخة من الإنجيل المذكور.

6- ولما اعتلى عرش بابوية روما البابا (دماسس) سنة 366م كرر منع مطالعة إنجيل برنابا مع أنه احتفظ بنسخة منه في مكتبة الفاتيكان بروما .

7- وفي عام 383 حصل البابا على نسخة من إنجيل برنابا واحتفظ بها في مكتبته الخاصة

8- وقد منع مطالعة إنجيل برنابا مجلس الكنائس الغربية عام 382م. (الأناجيل دراسة مقارنة،أحمد طاهر ،دار المعارف ص184)

9- كما صدر مثله عن البابا أنوسنت 465م(الأناجيل دراسة مقارنة،أحمد طاهر ،دار المعارف ص184)

10-وفي العام الرابع من حكم الإمبراطور زينو أي في عام 478م اكتشفت مقبرة برنابا ولما فتحت وجدوا على صدره إنجيلا كتبه بخط يده(انظر acia sanctorum boland tom II من ص422 إلى 450طبعة أنفرس 1697، الأناجيل دراسة مقارنة،أحمد طاهر ،دار المعارف ص184)

برنابا كان كتابي في السلامي في قبرص في 61 ب.م وجثّته وضعت في كهف قرب السلامي. وقد إكتشف بخير وسلام بعد حوالي 400 سنة في عهد الإمبراطور زينو (474-491).ب.م . أهيرن، في مادته على برنابا في الموسوعة الكاثوليكية الجديدة، يقول ‘ طبقا للأسطورة مات شهيد هناك في [قبرص]؛ جسمه وجد فيما بعد بنسخته مكتوبة يدويا إنجيل متى على قلبه. ومن ملاحظ بأنّ برنابا مات في 61 ب.م’ وهناك اتفاق على أن [إنجيل متى] ظهر بعد 70 ميلادي، ولو أنّ الدليل على ذلك ليس بالقوي؛ فالتاريخ بعد سقوط القدس واضح من قبل متى 22:7. وكيف لرجل، الذي مات 61 ب.م،أن ينسخ انجيل متى بخط يدّه، وهو لم يكن موجودا قبل عام70 ميلادي؟ من المأكّد لذا أنّ الإنجيل الذي وجد ‘ على قلبه ‘ وكان ‘ يدّه كتبتة ‘، يمكن أن يكون فقط ‘ إنجيل برنابا ‘. لربّما أخذ إلى عاصمة الإمبراطورية (القسطنطينية)، حيث مرّ في ملكية الإمبراطورية العثمانية، وريث بيزانتينيس، وإكتشف من كهف في أولودراي، قرية تركيا في 1984.

11-كما وقد حرّم البابا جلاسيوس الأول Gelasius 1عام 492م مطالعة بعض الاناجيل، فكان منها إنجيل برنابا وشجب فيه أكثر من ستين كتابا وثلاثين مؤلفا(اكتشاف الكتاب المقدس قيامة المسيح في سيناء جيمس بنتلي ترجمة آسيا محمد الطريحي ص155).ويؤيدهذا المطلب ما جاء في دائرة المعارف البريطانية التي ذكرت أن البابا جيلاسيوس الأول 492-496 أصدر حكما قاطعا بتحريم الأناجيل التالية في الأقطار المسيحية إنجيل (برنابا) ، إنجيل(تدويس) ،إنجيل(هيمس) ،إنجيل(برتولوماس)،إنجيل (اندريو)(دائرة المعارف البريطانية ط13ج2/180تحت عنوان : apocrypha literature

12- وتنسب المصادر التاريخية إلى برنابا إنجيلاً ورسالة وكتاباً عن رحلات وتعاليم الرسل ، وقد عثر العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها وقد دهش إذ اكتشف أن المخطوطة تحتوي على النص الكامل لرسالة “برنابا” التي عدت مفقودة من النص اليوناني وما يزال هذا الأعتقاد قائما حتى يومنا هذا(اكتشاف الكتاب المقدس قيامة المسيح في سيناء جيمس بنتلي ترجمة آسيا محمد الطريحي ص86) ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن .

لكن أياً من رسائله وكتاباته لم تعتبر مقدسة ، وهنا نعجب كيف اعتبرت رسائل بولس ولوقا الذين لم يريا المسيح ؟ ولم تعتبر أقوال برنابا الذي سبقهم بالإيمان وبصحبة المسيح

ربنا يهيدكم إلى الحق


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحلقة 16 : دليل ساحق يثبت أن محمد رسول الله مبشر قبل وجوده و يبشر بأمته العظيمة من إسماعيل عليه السلام.

📘 صدور كتابي الجديد: أسرار رائعة في الكتاب المقدس